مكافآت الفوركس بدون إيداع: ما حجم “الوجبة المجانية”؟

هل تُعد المكافآت بدون إيداع احتيال؟ فلنكتشف هذا

من المؤكد أن أي شخص أبدى اهتمامًا بالفوركس قد شهد بالتأكيد عروضًا ترويجية لما يسمى بـ “المكافآت بدون إيداع” (يشار إليها أحيانًا باسم “مكافآت الترحيب”). الفكرة يمكن بالكاد مقاومتها: “ببساطة افتح حسابًا وسيكون إيداعك الأول على حسابنا!”.

على الرغم من إغراء هذا العرض، لا يزال الكثيرون مترددين في قبوله. فقبل كل شيء، كلما بدا شيء ما جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقه، فعادةً ما يكون كذلك، صحيح؟

سجل Olymp Trade واحصل على 10،000 دولار مجاناً احصل على 10000 دولار مجانًا للمبتدئين

حسنًا، في هذه الحالة، الإجابة ليست مباشرة تمامًا. هناك بالتأكيد فوائد لمكافآت الترحيب في الفوركس، تمامًا كما توجد عيوب لا يمكن إنكارها. لذلك دعونا نلقي نظرة على كلا جانبي الحجة ومعرفة ما إذا كانت المكافأة بدون إيداع تستحق العناء بالفعل وكيف تتوافق أنواع المكافآت الأخرى (مثل تلك التي تقدمها Olymp Trade) معها.

المكافأة بدون إيداع: كيف تعمل؟

الشروط العامة هي كما يلي: بمجرد أن يفتح المتداول حسابًا جديدًا مع وسيط الفوركس، سيحصل على مبلغ ثابت من المال للتداول. في الغالب، يكون مبلغ المال الممنوح مكافأة صغيرة نوعًا ما، وعادة ما يتراوح بين 5$ و100$.

لا يتعين على المتداول إيداع أي أموال بأي شكل من الأشكال للاستفادة من العرض، ولكن المكافأة عادةً ما تأتي مع قيود. لتتمكن من سحب الأموال، يجب على المرء أن يستوفي بعض الشروط الصارمة. قد تختلف الشروط نفسها من وسيط إلى وسيط، ولكن بشكل عام، يجب على المتداول تنفيذ عدد كبير من الصفقات، ليصل إلى ما يسمى بـ “حجم التداول”.

عادةً ما يكون حجم التداول المطلوب أكبر بمئات المرات من حجم المكافأة، مما يجعل المهمة صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة. على الأقل بدون دعم من الأموال الشخصية، الأمر الذي يتعارض مع فكرة “المكافأة بدون إيداع” بالكلية، ولكنه يصب في مصلحة الوسطاء المخادعين.

مميزات المكافآت بدون إيداع

لنبدأ بما هو واضح: تمنحك المكافأة بدون إيداع (على الأقل من الناحية النظرية) فرصة لتجربة التداول دون استثمار أي من أموالك التي حصلت عليها بشق الأنفس. حتى أن هناك بعض الاحتمالية لتحقيق ربح حقيقي، وهو أمر مثير بالتأكيد أكثر من أي ربح يتم تحقيقه على حساب تجريبي بعملة افتراضية.

نظرًا لعدم وجود أموال شخصية مستخدمة، يمكن للمتداولين مغادرة الوسيط في أي وقت، في حال قرروا أنهم لا تعجبهم المنصة أو شروط الخدمة. لا ضرر، ولا ضرار. وإن انتهى بهم الأمر إلى أنهم يحبون ما يقدمه الوسيط، فستكون المكافأة بمثابة مقدمة جيدة ومساعدة لإيداعهم الأول.

عيوب المكافأة بدون إيداع

بادئ ذي بدء، تجدر الإشارة إلى أنه لا يتم تقديم المكافآت بدون إيداع إلا للعملاء الجدد. لا يملك المتداول رفاهية اختيار ما إذا كان يريد الاستفادة من الأموال الإضافية مباشرةً أو على الطريق لاحقًا. “خذها أو اتركها” هو كل ما تحصل عليه.

ثانيًا، حجم المكافأة عادةً ما يكون صغيرًا جدًا. وهذا يمثل مشكلة بعدة طرق. أولاً، المبلغ يكفي بالكاد لإحداث تأثير ملموس على أرباح المتداول. ثانيًا، لا يسمح بأي نوع من استراتيجية إدارة المخاطر.

القاعدة الذهبية لإدارة المخاطر التي يحاول معظم المتداولين الالتزام بها هي عدم استثمار أكثر من 2% من إجمالي الرصيد. لكن الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار لمعظم وسطاء الفوركس سيضغط على المتداول للتخلي عن هذه القاعدة.

حتى إن كان عليهم الاستفادة من الرافعة المالية 1:500، فإن إيداع بقيمة 100$ دولار لا يزال سيشتري لهم حوالي 5 صفقات فقط، وكلها يجب أن تكون عالية المخاطر. بدلاً من ذلك، يمكن للمرء المخاطرة بكل شيء، لكن هذا النوع من النهج على الأرجح لن يصل بهم إلى أبعد من ذلك لأنه أقرب إلى المقامرة من تداول الفوركس الملائم.

ثم هناك وسطاء يقدمون مكافآت كبيرة بدون إيداع، 500$ وحتى أكبر في بعض الحالات. هل هذه قانونية؟ القاعدة الأساسية هي: إذا كان الوسيط مرخصًا وخاضع للتنظيم، فسوف يحترم جانبه من الصفقة، ولكن سيتعين عليك “إنهاك خيلك” قبل أن ترى الربح. إن لم يكن الوسيط يخضع للتنظيم، فمن الأفضل الابتعاد.

بغض النظر عن طريقة تقسيمها، لا يبدو أن المكافأة بدون إيداع تستحق العناء إذا كنت تتوقع الحصول على تجربة تداول شاملة (أو حتى مربحة).

مكافآت Olymp Trade: كيف تختلف؟

لن تجد عرضًا ترويجيًا للمكافأة بدون إيداع على منصة Olymp Trade. نحن لا نقدمها لأن هذه الممارسة تبدو مخادعة من وجهة نظرنا ولا تقدم أي فائدة حقيقية للمتداولين. لذا، ماذا نفعل عوضًا عن ذلك؟

التخفيضات

يمكن للمتداولين الذين يرغبون في ترقية رتبتهم إلى Advanced أو Expert القيام بذلك بخصم 50% على الإيداع المؤهل. يا لها من طريقة رائعة لبدء التداول بشروط مميزة، ألا تعتقد ذلك؟

مكافأة على السداد

عند إيداع 500$ (أو ما يعادلها بعملتك)، تحصل على 30% إضافية في حسابك. وعندما تودع أي مبلغ من 4,999$ (أو ما يعادله)، يمكنك الحصول على مكافئة 50%. وهذا مبلغ كبير من الأموال الإضافية التي سيكون لها بالتأكيد تأثير على تداولك.

الرموز الترويجية

بالإضافة إلى ذلك، تُصدر Olymp Trade بانتظام رموزًا ترويجية تقدم مكافآت على الودائع من أي حجم.

على عكس المكافآت بدون إيداع التي ناقشناها في هذه المقالة، يمكن تفعيل هذه العروض في أي وقت تجد نفسك في حاجة إلى أموال إضافية. يمكنك الحصول على 15 أو 30 أو 50 أو حتى 100 بالمائة إضافية حتى على الحد الأدنى للإيداع في Olymp Trade.

دعنا نلقي نظرة على مثال عن سبب فائدة ذلك لك. عندما تقوم بإيداع 100$ باستخدام رمز ترويجي بقيمة 20%، فإنك تحصل في الواقع على 120$ في حسابك. باعتبار الحد الأدنى لحجم الصفقة وهو 1$، فهذا يعني أنه يمكنك إجراء 20 صفقة إضافية بنفس المبلغ من المال. إن وجود أموال المكافآت تحت تصرفك يوسع نطاق فرصك في التداول.

يمكنك ربح رمز ترويجي من مجموعة متنوعة من المصادر: كعرض ترويجي خاص مباشرةً على منصة التداول عبر الإنترنت، أو كهدية للمشاركين في البطولات، أو مكافأة على مجموعتنا على “فيسبوك”، أو (الأكثر ضمانًا) – على مدونة Olymp Trade. فنحن نقوم بنشر رموز ترويجية جديدة للمكافآت شهريًا، لذلك يمكنك دائمًا البحث عن واحد، إذا احتجت إلى مكافأة لبدء التداول.

سجل Olymp Trade واحصل على 10،000 دولار مجاناً احصل على 10000 دولار مجانًا للمبتدئين

كيفية تفعيل رمز Olymp Trade الترويجي

يمكنك تفعيل الرمز الترويجي للحصول على مكافأة في 3 خطوات سهلة:

1. أثناء وجودك على منصة Olymp Trade، انقر فوق “إيداع”، ثم بعد اختيار طريقة الإيداع، انقر فوق خيار “الرمز الترويجي”.
2. أدخل أيًا من الرموز الترويجية المتاحة لك وقم بتفعيلها.
3. ادخل مبلغ المال الذي تريد إيداعه.

وهذا كل شيء! لقد حصلت للتو على مكافأة لطيفة لحساب التداول الخاص بك.

الخلاصة

على الرغم من أن المكافآت بدون إيداع قد تبدو طريقة رائعة لبدء رحلتك في تداول الفوركس، إلا أنها نادرًا ما ترقى إلى مستوى التوقعات. بين الحجم غير الكافي، والتطبيق المحدود، والشروط الصارمة، تخدم أداة التسويق هذه الوسطاء أكثر مما تخدم المتداولين. أولئك الذين يتطلعون إلى تحسين ميزانيتهم في التداول سيكونون أفضل حالًا بالتأكيد مع مكافآت الإيداع المنتظمة.